مسرحية عن خطف أطفال لأمهات قادمات من اليمن ودول عربية أخرى
يستند العمل إلى عدة نصوص أُخذت من قصيدة ” أمومة” بقلم إيريس إيليا كوهين، ومن شهادات واعترافات لبعض الأمهات والممرضات، والتي أعدتها ونشرتها “رحيلي سعيد”. تسعى مسرحية “والدات” إلى إبراز صوت أولئك الأمهات اللاتي تم إسكاتهن منذ سنوات عديدة، وأمهات الأطفال المختطفين. ومحاولة لإيجاد الصلة لما حصل لهن آنذاك، وما يحصل لنساء وأمهات اليوم.
في السنوات الأولى لدولة إسرائيل، وخاصة في الخمسينيات من القرن الماضي، اختفى آلاف الرضع والأطفال الصغار. كان حوالي ثلثي الأطفال من عائلات مهاجرة من اليمن، والباقي من عائلات من تونس، والمغرب، وطرابلس، والعراق، وبلاد فارس، وغيرها – وبعضهم أطفال لعائلات قدمت من البلقان.
تُبرز مسرحية “والدات” صوت أولئك الأمهات اللاتي تم إسكاتهن لسنوات عديدة، وكيفية إسكات النساء والأمهات حتى يومنا هذا. هو أمر خارجي، لكنه دفين في أعماقنا. نراه في كل مرحلة من مراحل “الأمومة”: القابلة في المستشفى التي يُطلب منها عدم طرح الأسئلة، والأمهات اللاتي يصمتن أمام الطاقم الطبي، والممرضات اللاتي يخترن التهرب من الإجابة عن الأسئلة. حتى أصبح الصمت جزء لا يتجزأ من نزع حق الملكية، وفي هيمنة كَمْ الأفواه، تفتقر النساء أيضًا إلى ملكية السرد عما مررن به.
تستند المسرحية إلى أربعة أنواع من الأدلة: شهادات من أرشيف “عمرام” للأمهات اللاتي يروين قصصهن ويرفضن النسيان، والصدمة والصمت ينتقل بين جيل وجيل .
أغنية “والدات” للشاعرة والكاتبة إيريس إيليا كوهين، هي شهادة شعرية تكشف قصة ولادتها.
والأمهات في المستشفى اللاتي يُطلب منهن عدم طرح الأسئلة، والأمهات اللاتي يبقين صامتات أمام الطاقم الطبي، والممرضات اللاتي يخترن تجنب الإجابة على الأسئلة، وهناك المتبناه التي تسأل والديها بالتبني ولا تجد لأسئلتها سوى جدار صمت. إن الإسكات جزء لا يتجزأ من سياسة المصادرة لأصواتهن.
وفي غياب الصوت، فإن المرأة تفقد ملكية السرد لروايتها وتجاربها.
ولكي تُسمع أصوات أولئك الأمهات؛ اخترنا أربعة أصوات:
شهادات الأمهات اللاتي يروين قصصهن ويرفضن الانصياع للنسيان، وشهادات الممرضات بناء على تحقيقات الممرضات في اللجنة التي تلقي الضوء الجزئي والمراوغ على آلية الاختطاف، وشهادة حفيدة تجسد نكبة جدتها وصدمتها التي تنتقل من جيل إلى جيل، والشهادة الرابعة هي من قصيدة “والدات” للشاعرة والمؤلفة إيريس إيليا كوهين، والتي تصف من خلالها قصة ميلادها.
المسرحية بالعبرية والغناء يمني (اليمن)
مدة العرض: 75 دقيقة
إخراج: حانا فازانا جرينفلد
إعداد النص: رحيلي سعيد
الشعر” والدات” تأليف: إيريس إيليا – كوهين
الممثلات المبدعات: سالي اركاداش، وموريا بشاري، وعيدن أوليئيل
تصميم الحركة: شيرا أفيتار
سينجرافيا وملابس: ريدة شوهم
تشيلو: أفيجايل أراد
مساعدة المصممة: نوعا بندهان
الإضاءة: نداف برنياع
استشارة موسيقية وتوجيه: نعماه فريل
مساعدة المخرجة: نوعا بن أري
الإنتاج: افيطال ميشيل مئير
مرافقة فنية: آفي جبسون بار إيل
تصوير: دافيد كابلان، ونوعا بن أري
المواد الأخرى: جمعية “عمرام” من أرشيف الدولة
مسرحية عن خطف أطفال لأمهات قادمات من اليمن ودول عربية أخرى
يستند العمل إلى عدة نصوص أُخذت من قصيدة ” أمومة” بقلم إيريس إيليا كوهين، ومن شهادات واعترافات لبعض الأمهات والممرضات، والتي أعدتها ونشرتها “رحيلي سعيد”. تسعى مسرحية “والدات” إلى إبراز صوت أولئك الأمهات اللاتي تم إسكاتهن منذ سنوات عديدة، وأمهات الأطفال المختطفين. ومحاولة لإيجاد الصلة لما حصل لهن آنذاك، وما يحصل لنساء وأمهات اليوم.
في السنوات الأولى لدولة إسرائيل، وخاصة في الخمسينيات من القرن الماضي، اختفى آلاف الرضع والأطفال الصغار. كان حوالي ثلثي الأطفال من عائلات مهاجرة من اليمن، والباقي من عائلات من تونس، والمغرب، وطرابلس، والعراق، وبلاد فارس، وغيرها – وبعضهم أطفال لعائلات قدمت من البلقان.
تُبرز مسرحية “والدات” صوت أولئك الأمهات اللاتي تم إسكاتهن لسنوات عديدة، وكيفية إسكات النساء والأمهات حتى يومنا هذا. هو أمر خارجي، لكنه دفين في أعماقنا. نراه في كل مرحلة من مراحل “الأمومة”: القابلة في المستشفى التي يُطلب منها عدم طرح الأسئلة، والأمهات اللاتي يصمتن أمام الطاقم الطبي، والممرضات اللاتي يخترن التهرب من الإجابة عن الأسئلة. حتى أصبح الصمت جزء لا يتجزأ من نزع حق الملكية، وفي هيمنة كَمْ الأفواه، تفتقر النساء أيضًا إلى ملكية السرد عما مررن به.
تستند المسرحية إلى أربعة أنواع من الأدلة: شهادات من أرشيف “عمرام” للأمهات اللاتي يروين قصصهن ويرفضن النسيان، والصدمة والصمت ينتقل بين جيل وجيل .
أغنية “والدات” للشاعرة والكاتبة إيريس إيليا كوهين، هي شهادة شعرية تكشف قصة ولادتها.
والأمهات في المستشفى اللاتي يُطلب منهن عدم طرح الأسئلة، والأمهات اللاتي يبقين صامتات أمام الطاقم الطبي، والممرضات اللاتي يخترن تجنب الإجابة على الأسئلة، وهناك المتبناه التي تسأل والديها بالتبني ولا تجد لأسئلتها سوى جدار صمت. إن الإسكات جزء لا يتجزأ من سياسة المصادرة لأصواتهن.
وفي غياب الصوت، فإن المرأة تفقد ملكية السرد لروايتها وتجاربها.
ولكي تُسمع أصوات أولئك الأمهات؛ اخترنا أربعة أصوات:
شهادات الأمهات اللاتي يروين قصصهن ويرفضن الانصياع للنسيان، وشهادات الممرضات بناء على تحقيقات الممرضات في اللجنة التي تلقي الضوء الجزئي والمراوغ على آلية الاختطاف، وشهادة حفيدة تجسد نكبة جدتها وصدمتها التي تنتقل من جيل إلى جيل، والشهادة الرابعة هي من قصيدة “والدات” للشاعرة والمؤلفة إيريس إيليا كوهين، والتي تصف من خلالها قصة ميلادها.
المسرحية بالعبرية والغناء يمني (اليمن)
مدة العرض: 75 دقيقة
إخراج: حانا فازانا جرينفلد
إعداد النص: رحيلي سعيد
الشعر” والدات” تأليف: إيريس إيليا – كوهين
الممثلات المبدعات: سالي اركاداش، وموريا بشاري، وعيدن أوليئيل
تصميم الحركة: شيرا أفيتار
سينجرافيا وملابس: ريدة شوهم
تشيلو: أفيجايل أراد
مساعدة المصممة: نوعا بندهان
الإضاءة: نداف برنياع
استشارة موسيقية وتوجيه: نعماه فريل
مساعدة المخرجة: نوعا بن أري
الإنتاج: افيطال ميشيل مئير
مرافقة فنية: آفي جبسون بار إيل
تصوير: دافيد كابلان، ونوعا بن أري
المواد الأخرى: جمعية “عمرام” من أرشيف الدولة